Tuesday, 1 May 2012

Desain Proposal Skripsi Bahasa Arab


                               الباب الأوّل                               
المقدّمة
أ- خلفيّة البحث
اللغة هي إحدى العوامل الهامّة للإنسان في التواصل والتفاعل مع غيره. باللغة يمكن للإنسان أن يعبّر الآراء أو الإرادات في ذهنه لتوصيلها إلى غيره لفهم ما يقصده.
وكانت اللغة العربيّة تستعمل في الصلاة و اداء شعائر الحج و فهم معانى القرآن واحاديث رسول الله. ولذا، فلابدّ لكلّ فرد أن يبحث عن الطريقة التي يتيسّر بها فهم اللغة العربيّة. واللغة العربيّة إحدى الوسائل التعامليّة المستعملة في العالم  العربي والوسائل التوحيديّة بين الأمّة الإسلاميّة.

نحن المسلمين، نريد أن نعمّق دين الإسلام، ولتعريفه وتعميقه وجب علينا أن نتعلّم أسسه وهي: القرآن الكريم والأحاديث والكتب التي بيّنتهما. ولا ريب أن تعلّم القرآن يحتاج إلى مهارة اللغة العربيّة، ولذا كانت اللغة العربية ضرورية لفهم معاني القرآن مع التعبير والأسلوب فيه.1
القرآن كتب ونزل باللغة العربيّة. كما في قوله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( يوسف / 12 : 2 ).
وإلى جانب آخر، كان القرآن مناسبا بالأساليب العربيّة في بيانه ومحتويا على بعض الآدب العربيّة. يستعمل القرآن التشبيه والأمثال والتقديم في بيانه. ويستعمل الحذف والإيجاز والإطناب المناسبات بموضوعه.
انطلاقا من هذا المبدأ، وجب على كل فرد أن يعرف القول العربيّ في معنى مفرداته وقواعده وأساليبه في بيان الجملة في القرآن أم العبارات العربية. هذه هي الّتي تبحث في بعض موسوعة اللغة العربيّة، النحو والصرف والبلاغة. وأمّا تعريف النحو فهو علم بأصول تعرف بها أحوال الكلمات العربيّة من حيث الإعراب والبناء.2 وتعريف الصرف هو علم بأصول تعرف بها صيغ الكلمات العربيّة وأحوالها الّتي ليست بإعراب ولا بناء.3 وتعريف البلاغة هو تأدية المعني الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحة، لها في النفس أثر خلاب مع ملاءمة كل كلام للموطن الّذي يقال فيه والأشخاص الّذين يخاطبون.4
والمعرفة عن أصول الكلمة في اللغة العربية من الأمور الهامة. و بمعرفتها، يمكن لكل الفرد فهم معنى كل كلمة في القرآن الكريم أو الكتب التي كتبت باللغة العربية بسهولة. ولذلك، كان علم الصرف من أهمّ العلوم العربيّة. وعليه المعوّل في ضبط صيغ الكلم ومعرفة تصغيرها والنسبة إليها والعلم بالجموع القياسيّة والسماعيّة والشاذّة ومعرفة ما يعتري على الكلمات من إعلال أو إدغام أو إبدال وغير ذلك من الأصول الّتي يجب على كلّ أديب وعالم أن يعرفها، خشية الوقوع في أخطاء يقع فيها كثير من المتأدّبين، الّذين لا حظّ لهم من هذا العلم الجليل النافع.5 فالمثال، كلمة " يَقُوْمُ " في اللغة العربيّة، ولمعرفة معناها يجب علينا أن نعرف أصول الكلمة وتغيرها حتّي صارت " يَقُوْمُ ". ولمعرفتها تحتاج الى القاعدة الّتي تبحث عنها. فالقاعدة المقصودة في اللغة العربيّة هي الإعلال. فالمثال السابق وقع فيه الإعلال، انتقال حركة حرف العلّة 6 (حرف الواو) إلى الحرف الصحيح 7 (حرف القاف) قبلها، لأنّ حرف العلّة لا يحرّك بالحركة.
وفي علم الصرف ينقسم الإعلال إلى خمسة أقسام، وهي:
١-      الإعلال بالحذف8
٢-      الإعلال بالقلب9
٣-      الإعلال بالتسكين10
4-      الإعلال بالنقل11
5-      الإعلال بالهمزة. 12
قد وجد كثير من الإعلال في القرآن. وليس من السهولة لكل الطلاب فهم هذا الموضوع. ولذا، يريد الكاتب أن يبحث عن الإعلال في القرآن ومعرفة أي نوع من الإعلال الذي يكثر وقوعها في الآية القرآنية. ويكتبه في البحث العلمي تحت الموضوع:
" الإعلال في سورة طه "
للشرح وترك الخطاء في تفسير الموضوع، أكدّ الكاتب الموضوعين الآتيين:
١- الإعلال
الإعلال هو أن يحذف حرف العلة أو أن يحل حرف العلة محل حرف علة أخرى في الكلمة.13 الإعلال المقصود في هذا البحث العلمي هو قلب حرف العلّة بحرف علّة أخرى أو نقل حركة حرف العلّة إلى حرف الصحيح الساكن ما قبله أو تسكينه أو حذفه.
٢- سورة طه
وتقصد بسورة طه هي الأيات في هذه السورة الّتي تضمنت الإعلال.
المقصود من الإعلال في سورة طه هو قلب حرف العلّة بحرف علّة أخرى أو نقل حركة حرف العلّة إلى حرف الصحيح الساكن ما قبله أو تسكينه أو حذفه في الكلمة في سورة طه التي تضمت الإعلال.

ب-تنظيم البحث
لتجنب البحوث الخارجة من هذا الموضوع، فيحدد الكاتب كتابة هذا البحث كمايلى:
١-   أي آيات في سورة طه التي يقع فيها الإعلال؟
٢-   أي أنواع الإعلال في سورة طه؟
٣-   أي نوع الإعلال يكثر وقوعها في سورة طه؟

ج-   أسباب اختيار الموضوع
أما أسباب اختيار المضوع لهذا البحث فهي كالتالى:
١- كثرة وقوع الإعلال في سورة طه.
٢- إنّ الإعلال هو احد الأقسام من علم الصرف الذي يبحث في بناء الإسم و الفعل.
3-       روى إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتاب "التوحيد"، عن زياد بن أيوب، عن إبراهيم بن المنذر الحِزَامي، حدثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، عن عمر بن حفص بن ذَكْوَان، عن مولى الحُرقة -يعني عبد الرحمن بن يعقوب -عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قرأ " طه " و " يس " قبل أن يخلق آدم بألف عام، فلما سمعت الملائكة قالوا: طوبى لأمة ينزل عليهم هذا وطوبى لأجواف تحمل هذا، وطوبى لألسن تتكلم  بهذا"14

د-    أغراض البحث
أما أغراض البحث فهى كالتالي:
١-   معرفة أي آيات في سورة طه  الّتي يقع فيها الإعلال.
٢-   معرفة أي أنواع الإعلال في سورة طه.
٣-   معرفة أي نوع الإعلال الأكثر في سورة طه.

-  منافع البحث
سينفع هذا البحث الجوانب الآتية :
۱. وكانت لي فرصة عظيمة، هى أن يسهل الله تعالى علىّ فى خدمة العلم فأكتب البحث الذى ينتفع به الطلاب لاعتقادى بأن هذا من العمل الصالح.
2. زيادة المعرفة العلميّة للكاتب خصوصا والقارئين عموما في مادّة الإعلال.
3. زيادة المعلومات عن القرآن خصوصا في الأيات من سورة طه الّتي تتعلّق بالإعلال.
4. أن يكون اسعافا للمبتدئين في فهم معانى القرآن
5. توسيع المعلومات اللغة العربية للطلاب
6. استيفاء شروط للوظيفة النهائية لنيل الدرجة الأولى (S.Pd.I)

و-    البحث المكتبي
وقد فتش واستقرئ الكاتب عدّة كتب لدراسة الإعلال في سورة طه  وهي:
1-           جامع الدروس العربيّة لمصطفى الغلاييني.
2-           كتاب التصريف لحسن بن أحمد.
3-           ملخص قواعد اللغة العربية لفؤاد نعمة

ز. منهج البحث
١-     البحث
وهذا البحث الذي يقوم به الكاتب هو " البحث المكتبي " (Library Research)  المكوّن من الخطوات الآتية:
أ-   جمع الكتب المتعلّقة بهذا الموضوع.
ب- تقديم الأسس العامّة عن الإعلال باستخدام الكتب الصرفيّة.
ج- إختيار الأيات الموافقة للموضوع في هذا البحث.
د-  تحليل الآيات المضمونة على الإعلال.

    ٢-     البيانات ومصادرها
       أ-   البيانات
البيانات المحتاجة في هذا البحث العلمي تتكوّن من الآيات القرآنية في سورة طه التي تضمنت الإعلال.
ب- مصادر البيانات
وأمّا المصادر للبيانات السابقة فهي العديد من المراجع الّتي تتكلّم وتبحث عن الإعلال، وهي تنقسم إلى قسمين وهما:
1)  المصدر الأساسي وهو القرآن الكريم.
2)  المصادر الثانويّة وهي:
أ )  جامع الدروس العربيّة لمصطفى الغلاييني.
ب) كتاب التصريف لحسن بن أحمد.
ج) ملخص قواعد اللغة العربية لفؤاد نعمة
د)   المعجم المفصّل في علم الصرف للأستاذ راجي الأسمر.
ھ)  دروس التصريف لمحمد كشف الأنوار إبن الحاج إسماعيل البنجري.
و)   السلسل المدخل في علم الصرف للشيخ أبي حامد محمد إبن القاضي محمد إلياس الجاوى القندلى.
ز)   شرح إبن الحسن على ابن هشام الكيلاني للكيلانى.

    3-     طريقة جمع البيانات
وأمّا الطريقة الّتي سلكها الكاتب لجمع البيانات المحتاجة فهي جمع الكتب الصرفيّة الّتي تبحث عن الإعلال في سورة طه، ثمّ يشرحها بنظر عميق وبأكمل التأمّل ويبيّنها ببيان واضح مع كمال احتياط وتيقظ بإستقراء الكتب الصرفيّة والكتب الأخرى المتعلّقة بموضوع هذا البحث العلمي.

    4-    طريقة تحليل البيانات
البيانات المجموعة، يقدّمها الكاتب بطريقة " تحليل المضمون "، يعني بجمع البيانات في الآيات من سورة طه من ناحية الإعلال، ويحلّلها الكاتب على الخطوات الآتية:
أ-   جمع الآيات المضمونة على الإعلال.
ب- تحليل المضمون على الإعلال في سورة طه.
ج- أخذ الإستنتاج.

ح-      خطوات الكتابة
وأما خطوات الكتابة في هذا البحث العلمي فتشمل على أربعة أبواب فهي:
الباب الأوّل: المقدّمة وهي تتكوّن من خلفيّة البحث وتنظيم البحث وأسباب اختيار الموضوع وأغراض البحث وفوائد البحث والبحث المكتبي ومنهج البحث وخطوات الكتابة.
الباب الثاني: النظريّة العامّة عن الإعلال وهي تتكوّن من تعريف الإعلال وأنواع الإعلال.
الباب الثالث: البحث عن الإعلال في سورة طه وهو يتكوّن من الأيات الّتي فيها الإعلال بالحذف و الأيات الّتي فيها الإعلال بالقلب و الأيات الّتي فيها الإعلال بالتسكين و الأيات الّتي فيها الإعلال بالنقل و الأيات الّتي فيها إعلال الهمزة والتحليل.
الباب الرابع: الإختتام وهي تتكوّن من الخلاصة والاقتراحات مع المراجع والملاحق.
المراجع للباب الأول

1 أنظر إلى، راغيب السرجاني، و عبد الرحمن عبد الخالق، Cara Cerdas Hafal Al-Quran، (سولوا: أقوام، 2007)، ط. 1، ص. 19.
2 الشيخ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، (بيروت: دار الفكر، ٢٠٠6)، ط.1، ص. 8.
3  نفس المرجع.
4 علي الجارم مصطفى أمين، البلاغة الواضحة، (سورابايا: الهداية، 1961)، ط. 15،  ص. 8.
5 الشيخ مصطفى الغلاييني، المرجع السابق.، ص. 10.
6 حرف العلة هو حرف الألف، والواو ،والياء.
7 حرف الصحيح هو حرف إلاّ من حرف العلة.
8 نفس المرجع.، ص.218.
9 نفس المرجع.، ص.219.
10 نفس المرجع.، ص.224.
11 نفس المرجع.، ص.224.
12 نفس المرجع.، ص.226.
13 فؤاد نعمة، ملخص قواعد اللغة العربية، (سورابايا: الهداية)، ص. ٥٢.
14 اسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، تفسير القرأن العظيم، (سماراع: طه فوترا)، ج. 3، ص.141                   

0 komentar:

Post a Comment